الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قلت: وأظنه بالخاء المعجمة.
ذكره ابن أبي حاتم. مجهول.
قلت: هو حسان بن عبد الله. انتهى. يعني الذي أخرج له البخاري والنسائي، وَابن ماجة والصواب التفرقة.
يأتي ذكره في ترجمة مسلمة بن جعفر (7727).
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى. وأنا أخشى أن يكون هو حنان بنون خفيفة وأبوه سدير بمهملة وزن قدير (2826) تصحف هو وأبوه.
عن ثابت وعاصم بن بهدلة وجماعة. ضعفه ابن عَدِي والدارقطني. وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديثهم. انفرد عن ثابت، عَن أَنس مرفوعا: يا عائشة إذا جاء الرطب فهنئيني. وبه ذروا الحسناء العقيم وعليكم بالشوهاء- أو قال السوداء- الولود فإني مكاثر بكم. وساق له ابن عَدِي ثمانية عشر حديثا مناكير. انتهى. وقال: وله غير ما ذكرت وعامتها لا يتابع عليها والضعف بين على حديثه. وقال البزار: روى، عَن حُمَيد، عَن أَنس أحاديث لم يتابع عليها. وقال أبو نعيم الأصبهاني: ضعيف روى عن ثابت مناكير.
وعنه الأعمش. أخرج الحاكم في تفسير القصص من المستدرك من طريقه حديثا ووقع فيه (حسان) غير منسوب ثم قال: حسان هو ابن أبي عباد احتجا به. وتعقبه الذهبي بأنه لا يدرى من هو ولم يحتجا به وإنما يروي الأعمش عن حسان بن أبي الأشرس.
وعنه إسماعيل بن عياش. له حديث في البيع. قال الأزدي: منكر الحديث. قلت: النكارة من جهة الراوي عنه. انتهى. والحديث المذكور رواه عن أيوب، عَن مُحَمد بن سيرين، عَن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر برجل وهو يساوم صاحبه فجاءه رجل فقال للمشتري: دعه لا تزد، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ومن استنصح أخاه فلينصحه».
وقال علي بن الحكم: كان ثقة قليل الحديث.
متروك. ذكره ابنُ حِبَّان فقال: شيخ من أهل مصر يقلب الأخبار ويروي عن الأثبات الملزقات لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. أخبرنا محمد بن المُسَيَّب، حَدَّثَنَا الفتح بن نصير الفارسي، حَدَّثَنَا حسان بن غالب، أخبرنا مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد، عَن أبي بن كعب مرفوعا: من سرح لحيته ورأسه في ليلة عوفي من أنواع البلاء. ومن مصائبه، حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة عن عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس مرفوعا: الأنصار أحبائي وفي الدين إخواني وعلى الأعداء أعواني. قال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة. انتهى. وقال الأزدي: منكر الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عن مالك بالمناكير. وقال الدارقطني: ضعيف متروك. وأورد حديث من سرح... من طريق أخرى عن الفتح وأورد بالإسناد المذكور حديثا آخر في فضل عمر بن الخطاب وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا، عَن الزُّهْرِيّ ثم قال: إن الحديثين موضوعان. وأما ابن يونس فوثقه ونسبه: ابن غالب بن نجيح، مولى أيمن الرعيني وقال: يكنى أبا القاسم، يروي عن مالك والليث، وَابن لَهِيعَة، توفي بِدِلاَص من صعيد مصر في رجب سنة 223. وقال الدارقطني في غرائب مالك بعد أن أورد من طريق الفتح بن نصير عن حسان بن غالب عن مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد، عَن أبي بن كعب في فضل عمر لو لبثت مثل ما لبث نوح في قومه ما بلغت فضل عمر. وقال هذا لا يصح عن مالك. وفتح وحسان ضعيفان وهذا الحديث وحديث المشط موضوعان.
مجهولان. انتهى. والأول ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المقاطيع.
رَوَى عَن أبي جعفر الباقر وولده جعفر، وَغيرهما ويقال: إنه روى أيضًا عن موسى بن جعفر. روى عنه علي بن النعمان وعلي بن سيف. ذَكَره الطوسِي، وَابن النجاشي والكشي وعلي بن الحكم في رجال الشيعة. ووثقه الطوسي، وَابن النجاشي. وفرق الطوسي بين الغنوي والكوفي وهما واحد وبذلك جزم ابن عقدة.
روى عنه ابن جريج، وَغيره. ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال: ثقة مستقيم الطريق.
أخرجه حسين بن محمد التفليسي في كتاب الأعداد. وقال الجوزقاني في الأباطيل: زياد ضعيف وحسان مجهول.
وقال علي بن الحكم: أسند عن جعفر الصادق وهو قليل الحديث.
ذكره أبو المفضل النباتي في وجوه الشيعة وقال: سمعت عليه حديثا كثيرا وله تصنيف في طرق حديث الغدير. وروى، عَن مُحَمد بن علي بن حمزة، وَغيره.
وأخذ عن الكندي وتفقه على ابن الحداد وسمع من جمع كثير يعرف ذلك من تصانيفه وولي المظالم في أيام الفاطمية ورماه ابن عين الغزال بالكذب، وَابن عين الغزال لا أعرفه. وابن زولاق صدوق لا شك فيه لكنه كان يظهر التشيع للفاطميين، وَلا يبعد أنه كان حقيقة فإن ذلك يظهر من تصانيفه التي صنفها قديما. وكان مولده سنة ست وثلاث مِئَة، ومات في ذي القعدة سنة 387. قال ياقوت في معجم الأدباء: كان من علماء مصر ووجوهها وأرخ وفاته سنة ست.
أخبرنا به أحمد بن أبي بكر المقدسي في كتابه عن سليمان بن حمزة أن الحافظ أبا عبد الله محمد بن سعيد المؤرخ أخبرهم في كتابه، أخبرنا أبو طالب الكتاني، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي كاتب الوقف، أخبرنا أبو القاسم عُبَيد الله بن هارون القطان، حَدَّثَنَا أبو علي بن المعلى وأبو القاسم عُبَيد الله بن محمد البزار قالا، حَدَّثَنَا أبو القاسم الحسن بن إبراهيم به. وهذا حديث باطل ورجاله مذكورون بالثقة ما خلا الحسن فإني لا أعرفه ورجال إسناده سوى شيخنا وشيخه واسطيون ويحتمل أن يكون هو الذي بعده.
وعنه علي بن سليمان.
مات سنة أربعين وخمس مِئَة وقد عمر طويلا.
|